طرد السحر المأكول أو المشروب

ما من دواء أنجع ولا أنفع من إخلاص الاعتقاد والعبادة لله تعالى عز وجل وحده فإن سعى المسلم لتنقية قلبه وعقله وعمله من الشرك كبيره وصغيرة، إحياءٌ لقلبه وبدنه وإهلاكٌ للشيطان وجنده، ولا يظنن أحدٌ في نفسه الكمال والاستغناء عن تنقية عقيدته ووجدانه وعقله وعمله من الشرك فكلنا يحتاج دوماً إلى ذلك.
 
قراءة سورة البقرة يومياً (الاستماع إليها) حال عدم إجادة القراءة.
 
قراءة الفاتحة يومياً مرات كثيرة جداً
 
قراءة آية الكرسي مرات كثيرة.
 
قراءة سورة الاخلاص والفلق والناس بكثرة.
 
الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم يومياً مرات كثيرة (مئات المرات)
 
كثرة الاستغفار (استغفر الله)
 
الاكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله.
 
المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة وخاصة صلاة الفجر.
 
الحرص على قوة حضور الذهن والتفكر في معاني كل كلمة سواء في الصلاة أو غيرها
 
الحرص على ذكر اسم الله قبل كل شئ بدون استثناء سواء كان ذلك طعاماً أو شراباً أو أخذاً أو عطاءً حتى لو أردت أن تشعل مصباحاً أو تفتح باباً عليك أن تذكر اسم الله أى أن تقول: (بسم الله) ولا تزيد بل قل فقط (بسم الله).
 
ينبغى أولاً التأكد من خلو المريض من قرحة المعدة أو التهابات المعدة.
 
من الخطأ أن يشرب المسهل وفي الأمعاء ثقل يابس " إمساك شديد متحجر " وفى حالة وجوده يجب أن يخرجه ولو بحقنة أو غيره.
 
تناول التلبينة مرتين يومياً لمدة سبعة أيام، والتلبينة هي حساء يُعمل من: 200 جرام من الشعير المطحون + 100 جرام من حبة البركة المطحونة + لتر ونصف من الماء، ثم يبدأ غلي الخليط على النار هادئة، ويغطى الإناء، ومن ثم تحرك الخلطة بين الفينة والأخرى ويغطى الإناء ثانية، إلى أن ينقص الماء وتصبح مقداره ثلاثة أخماس ويتبخر خُمسين ومن هنا يمكن أن تكون جاهزة حيث يبقى الغطاء مغطى بعد أن تطفأ النار عنها ثم تُحلى بالسكر ويفضل عسل النحل كما يمكن إضافة اللبن إليها. ومن ثم توضع في الصحن بعد أن تبرد وتشرب حيث تكون على شكل حساء كثيف ثقيل.
بعد ذلك بيوم يقوم بالتالى:
 
يجب التأكد من خلو المريض من قرحة المعدة أو التهابات معدية أو معوية.
 
من الخطأ أن يشرب المسهل وفي الأمعاء ثقل يابس " إمساك شديد متحجر " وفى حالة وجوده يجب أن يخرجه ولو بحقنة أو غيره.
 
50 جم سنامكى + قليل من الزنجبيل + قليل من التمر هندى + قليل من حبة البركة + زهرة البنفسج -ويوضع الخليط فى لتر ماء على نار هادئة حتى يغلى وبمجرد أن يغلى تطفئ النار ونترك الاناء مكانه وملاحظة تغطية الاناء ونتركه لعدة ساعات ثم يصفى من الورق والتفل والرغوة.
 
يُشرب على الريق كاملاً، ويراعى عدم أكل شئ بعده لمدة 7 ساعات ولا يتناول إلا الماء المغلى فيه حبة البركة ومحلى بعسل نحل.
 
يؤخذ من ورق السنامكى الجاف مقدار 25 ورقة أو أكثر تمضغ جيدا ثم تبلع قبل النوم لمدة أسبوع ثم يتوقف عن الأكل أسبوع ثم يعاود الأكل أسبوع.
 
بهذه الطريقة نضمن حصول تلين للبطن وليس إسهال وسوف يستفيد القولون منها كثيرا والدماغ أيضا حيث سيسحب كل الأخلاط الرديئة من البدن.
حبة الملوك سنامكى

التأكد من عدم الاصابة بقرحة أو التهاب فى المعدة
عن عُتْبَة بْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) سَأَلَهَا بِمَ تَسْتَمْشِينَ قَالَتْ بِالشُّبْرُمِ قَالَ حَارٌّ جَارٌّ قَالَتْ ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم) (لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ فِي السَّنَا).
رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد. 
وفي رواية:(عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام) (وهو الموت)
 
وطريقة استخدام السنا
 تكون بوضع مقدار من السنا حوالي "50 غم" في لتر من الماء ويفضل أن يضاف
إليه قليل من (الزنجبيل)، (والتمر الهندي)، (والحبة السوداء)، (وزهرة البنفسج)
ثم يوضع على نار هادئة حتى (يغلي)، وبمجرد أن يغلي أنزله من النار، واتركه حتى يبرد مع الحرص على تغطية الإناء، ومن ثم يصفى من الورق والتفل (الرغوة)، ويشرب منه المريض في (أول) مرة كأساً واحداً،وبعد (أسبوع كأسين)، وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه على الريق يضاف إلى كل كأس ملعقة من العسل " إن وجد "، وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات، وبإذن الله تعالى (تخرج مادة السحر) (أو بعضها) إذا كان السحر (مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء)،وحبذا لو (تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر) وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث.
 
تُقرأ آيات من القرآن الكريم على مشروب السنا المذكور بعاليه ثم يشرب منه كما ما هو موضح.
ولا توجد آيات مُحددة تُقرأ بأعداد معينة ولكن يُنصح باتباع سنة النبى الأعظم محمد فى كل شئ: يعنى نقرأ بعض الآيات المنصوص على فضلها مثل: الفاتحة، وفواتح البقرة وخواتيمها وآية الكرسى، وسورة الإخلاص، والمُعوذتين وغيرها، كما يكون تحديد عدد مرات القراءة وتراً، أى مرة أو ثلاث أو خمس أو سبع، ويراعى تقريب الفم من الإناء الموجود به الشراب لضمان وصول الزفير الخارج من فم القارئ إلى الشراب.
وأيضا تُقرأ هذه الآيات على ماء يكفي الاستحمام بيه لمدة (7) أيام.
وبأذن الله تعالى سوف يشفى تماما بفضل الله تعالى.
 
نصائح هامة

- من الخطأ أن يشرب المسهل وفي الأمعاء ثقل يابس "إمساك شديد متحجر"
 بل يجب أن يخرجه ولو بحقنة أو بمرقة مزلقة.
 
- وإذا شرب إنسان المسهل فالأولى به إن كان دواؤه قوياً أن ينام عليه قبل عمله فإنه يعمل أجود وإن كان ضعيفاً فالأولى به ألا ينام عليه فإن الطبيعة تهضم الدواء.
 
- وإذا أخذ الدواء "المسهل" يعمل فالأولى أن لا ينام عليه كيف ما كان.
 
- وينبغي أن لا يتحرك كثيراً على الدواء بل يسكن عليه لتشتمل عليه الطبيعة فتعمل فيه فإن الطبيعة ما لم تعمل فيه لم يعمل هو في الطبيعة.
 
- وينبغي أن يتشمم الروائح الطيبة المانعة للغثيان مثل روائح النعناع والسذاب والكرفس والسفرجل والورد.
 
- ويجب أن يتجنب المشروبات الباردة ، ويتجرع وقتاً بعد وقت من الماء الحار بقدر ما يسهّل الدواء ويخرجه، ولا يكسر قوته " المسهل " إلا في وقت الحاجة إلى قطع الإسهال وفي تجرع الماء الحار أيضاً كسر من عادية الدواء.
 
- ويجب على شارب الدواء أن لا يأكل ولا يشرب حتى يفرغ الدواء من عمله.
 
- وأن لا ينام على إسهاله أيضاً.
 
- ويجب أن لا يغسل المقعدة بماء بارد بل بماء حار.
 
- وشرب ماء الشعير بعد الإسهال يدفع غائلة المسهل ويغسل ماء النزل بالممازجة.
 
- ويفضل شرب الدواء "المسهل" ربيعاً أو خريفاً.
 
- عدم المبالغة في استخدام المسهلات ، بل للحاجة وعند الضرورة يمكن استخدام الدواء في كل أسبوع مرة واحدة وذلك في حالات السحر المأكول والمشروب ...
القيــــــــــئ

لا يوجد في الأدوية الحديثة دواء أعلمه يجعل الإنسان يتقيأ ما في بطنه إلا ما تستخدمه المستشفيات في بعض حالات التسمم، ولكن يمكن للمسحور أن يضع إصبعه في فمه ويحاول أن يستفرغ، أو يحضر كأس ماء قرئ عليه الرقية ويضع عليه ثلاث ملاعق كبيرة من ملح الطعام ويشربه فإنه في الغالب يتقيأ ما في بطنه ويمكن أن يضاف اليه فنجان زيت زيتون،(لا تفعل هذه الطريقة إذا كنت تعاني من الضغط أو من مرض في الكلى)
 
ومما قاله ابن سيناء والرازي في القيء (بتصرف)
أفضل القيء على الريق ويجب أن يستعمل في الشهر مرة أو مرتين. ومما يساعد على القيئ وضع الإصبع في مؤخرة الفم، أو استخدام ريشة مبلولة بزيت، فإن لم يتقيأ سقي ماء حاراً وزيتاً أو يسقي العسل والماء الفاتر، ومما يعين على ذلك تسخين المعدة والأطـراف فإن ذلك يُحدث الغثيان وإذا أشتد فعل الدواء المقيئ وأخذ في العمل بسرعة فيجب أن يسكن المتقيئ (المريض) ويستنشق الروائح الطيبة ويغمز أطرافه ويسقى شيئاً من الخل ويتناول بعده التفاح. 
واعلم أن الحركة تجعل القيء أكثر والسكون يجعله أقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق