طريقة تحضير التلبينة من طحين الشعير

قال صلى الله عليه وسلم : التلبينة مجمة ٌ لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن في الصحيحين
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا قيل له : إن فلانًا وجع لا يطعم الطعام ؛ قال: عليكم بالتلبينة فحسوهُ إياها ويقول  والذي نفسي بيده ؛ إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ  . أخرجه أحمد
( مجمة : أي تريح قلبه وتنشطه ، والتلبينة تطبخ من الشعير بنخالته مطحونًا )

والسؤال الآن : ما هى فوائد الشعير ؟
والإجابة أن الشعير :
نافع للسعال .
ونافع لخشونة الحلق .
مدر للبول .
قاطع للعطش .
مطفئ للحرارة .
له أثر فعال في تخفيف الاكتئاب، والحزن .
يحتوي على مضادات الأكسدة والشيخوخة .
خافض للكوليسترول .
خافض لضغط الدم .
مفيد لمرضى هشاشة العظام ومرضى السكر .
يقي من الامساك .
مقوي عام للأعصاب وللقلب .
ملين ، ملطف ، مرطب ، وهاضم .
منشط للكبد ، مجدد للقوى .
مكافح للإسهال .
ويوصف الشعير في الحالات التالية
أمراض الصدر السل ، الرشح المستعصي
الضعف العام ، وبطء النمو عند الأطفال، وضعف المعدة والأمعاء ، وضعف الكبد ، وضعف إفراز الصفراء .
التهابات الأمعاء .
التيفويد
أمراض والتهابات المجاري البولية (التهاب المثانة ،التهاب الكلى )
الحميات .
ارتفاع ضغط الدم .
 أما طريقة تحضير التلبينة :

1 كوب من طحين الشعير بنخالته
4 أكواب ماء
3  ملاعق عسل أو سكر
1 ملعقة قرفة أوفانيليا حسب الرغبة
زبيب ومكسرات
يوضع طحين الشعير مع الماء في إناء على النار حتى يصل لدرجة الغليان ثم نقوم بخفض النار إلى أقل حد ممكن .
يُراعى تقليب الخليط على النار الهادئة لمدة خمس دقائق ثم يُرفع الإناء من على النار .
عندما يبرد الخليط يوضع في الخلاط ويضرب جيداً ويمكن إضافة بعض الماء حتى نصل إلى الكثافة المطلوبة بما يُشبه اللبن الزبادى .
نقوم بتصفية الخليط في مصفاة ونتخلص من القشور التى ربما تتبقى بالمصفاة .
ونعود بالخليط إلى النار لقليل من الوقت ثم نضيف السكر أو العسل مع قليل من القرفة المطحونة ويُزين بالزبيب .
 يمكنك اضافة الحليب بدلاً من الماء عند تحضير التلبينة وكذلك القليل من النشا .
كما يُمكنك إضافة أى نوع من مُكسبات الطعم والرائحة مثل عصير برتقالة أو تفاحة مضروبة فى الخلاط أو غيرها من الفواكه . 
    
بإذن الله تعالى ورحمته سترى العجب فى هذه الوصفة النبوية العظيمة وصدقنى إذا قلت أن بين أيدينا ثروة لا تقدر بثمن من التوجيهات والنصائح النبوية على صاحبها الصلاة والسلام لو حرصنا عليها لتخلصنا من الكثير من المُنغصات والهموم والأمراض النفسية والجسدية : وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [النور : 54] 
هذه الوصفة السحرية نصح بها سيد الخلق وخاتم الأنبياء أمته منذ أكثر من اربعة عشرة قرناً من الزمان ولا يزال العلم والطب يلهث خلف سيد الأنام ليكتشف شذرات من رحيق هديه الكريم ، وصدق الله العظيم إذ يقول : 
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم : 1]   مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]    وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم : 3]   إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم : 4]    عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [النجم : 5]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق